في النص، يُناقش عبدالناصر البصري ومي البناني وراشد حجازي أهمية تغيير النهج التعليمي التقليدي نحو منهج أكثر شمولاً وأعمق تأثيراً. يُشيرون إلى أن التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل يشمل تكوين العقل والأفكار لدى المتعلم. البناني تُلاحظ أن التركيز على غرس روح الامتثال وانتقاء تاريخ مزيف يؤدي إلى إنتاج طلبة يستوعبون ولا يبدعون، مما يجعلهم مستهلكين وليس منتجين ومبتكرين. حجازي يُضيف أن تعزيز القدرة على التحليل والنقد عند الطلاب ضروري لتحقيق مجتمع رائد وقادر على التجديد والإبداع. يتفق المحاوران على أن النظام التعليمي الحالي، الذي يغذي الانصياع للتوجهات الرسمية والاستسلام لتفسير مغلوط لتاريخنا الوطني، يدمر فرص بناء مواطنين متميزين لهم طموحات جريئة لإحداث تغييرات إيجابية. في النهاية، يقترحون نموذجاً جديداً للتعليم يأخذ بعين الاعتبار جوانب التفكير الحر والمشاركة النقدية، والتي ستكون حجر الزاوية في تطوير اقتصاديات وابداعات ثقافية مبتكرة وشاملة لمخارج المجتمع الحديث.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكري- هل صحيح أنه لا يجوز لعن الشيطان؟ وهل أفتى بذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله؟.
- الحمد الله على نعمة الإسلام والحمد الله الذي رزقنا نعمة القراءة والاستماع والإبصار والعقل لكي نفهم و
- "أحبك يا حبيبي" (ILY)
- هل نثبت لله -جل وعلا- (صفة الهرولة)؛ وذلك لما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري ومسلم من
- دائرة انتخابية مكدونيا