دور الإعلام والتربية في مواجهة التضليل الرقمي

في النقاش حول تكامل الإعلام والتربية في مواجهة التضليل الرقمي، يُؤكد المشاركون على أهمية تعزيز قدرات الأفراد على التمييز بين الحقيقة والخداع في العصر الرقمي. يُشير النقاش إلى أن التضليل الإعلامي، بما في ذلك ظاهرة الديب فويك، يشكل تهديدًا كبيرًا لوحدة المجتمع واستقراره. يُشدد على ضرورة تطوير مهارات التحليل النقدي للوقاية من الاستسلام للتأثير غير الشرعي للإعلام. بالإضافة إلى الجوانب التقنية، يُؤكد النقاش على أهمية التركيز على الجوانب الأخلاقية. يُشدد على ضرورة توسيع المعرفة التقنية لفهم كيفية تصميم وبناء محتوى مضلل، بينما تُؤكد التربية الأخلاقية على دورها في هذه العملية. يُختم النقاش بإعادة تأكيد أهمية الجمع بين التعليم التقني والجوانب الأخلاقية والمعرفية لتحقيق هدف المواطن المستنير والقادر على رفض التضليل عبر الإنترنت بكفاءة أكبر. بشكل عام، يؤكد النقاش على ضرورة النهج متعدد الأبعاد الذي يأخذ في الاعتبار جوانب تكنولوجية وأخلاقية وثقافية لتحقيق المرونة اللازمة أمام التضليل الإعلامي المتزايد.

إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
دين التنموي استغلال أم دعم حقيقي للفقراء؟
التالي
التكنولوجيا وأثرها في مواجهة الأزمة المناخية التحديات والحلول المقترحة

اترك تعليقاً