في المناظرة حول كيفية تحقيق التوازن بين تحديث المملكة العربية السعودية وفقًا لرؤية 2030 والحفاظ على الهوية الثقافية والتقاليد الأصيلة، تبرز آراء متنوعة. سامر كارام يؤكد على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين التحديث والاحتفاظ بالهوية الثقافية، مشددًا على أهمية شمول جميع السعوديين في عملية التطوير. من ناحية أخرى، ترى صبا الدرقاوي أن التركيز على الحفاظ على الهوية الثقافية قد يؤدي إلى تثبيت المجتمع بدلاً من دفعته نحو الأمام، وتؤكد على الحاجة إلى إصلاحات تخلق مجتمعًا أكثر انفتاحًا وتنوعًا. حاتم الحمودي يدعم رؤية مستقبلية شاملة تتضمن استخدام التقنيات الحديثة لمواكبة الاتجاهات العالمية، مما يساهم في بناء مجتمع متنوع وينمو باستمرار. أسد بن القاضي، رغم تأييده لفكرة التوازن الدقيق، يحث على الحرص حتى لا يتم خسارة جزء كبير من التراث الثقافي أثناء السعي للعصرنة. تتقاطع هذه الرؤى المختلفة في النقاش حول ما إذا كانت الرؤية يمكن أن تولد تغييراً إيجابياً بينما تحتفظ بجذورها الثقافية أم أنها محفوفة بالمخاطر التي تهدد هويتها الوطنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ- أنا متزوجة حديثًا – معقود عليّ فقط - وزوجي لا يحب موقع الفيس بوك, وأنا عملت حسابًا على ذلك الموقع من
- John James (Michigan politician)
- طريق الجنة
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على الرسول الكريم وبعد: هل أنا آثم في عدم تصديقي للحالف بالله على شيء
- هل صحيح أن سيدنا إبراهيم عليه السلام مدفون بالخليل بفلسطين؟ أم إن القبر الموجود مجرد مقام فقط؟