في النقاش حول التنمية المستدامة، برز التمكين الثقافي كعنصر محوري في تحقيق تقدم متحضر. أريج القاسمي أكدت على أهمية دمج الجوانب الاجتماعية والثقافية في سياسات التنمية، مشيرة إلى أن هذا الدمج يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحقيق نمو مستدام يحترم البيئة والبشر. عزيزة بن عزوز وافقت على هذا الرأي، لكنها رأت أن التحول الأساسي يجب أن يتم عبر مراجعة العمليات الإنتاجية والاقتصادية، مع التأكيد على دور التعليم والاجتماع. صادق القروي أضاف بأن الثقافة والاجتماع هما مفاتيح للتغيير السلوكي، مما يدعم السياسات الصديقة للطبيعة. زهرة بن زيد ذهبت إلى أبعد من ذلك، مؤكدة أن التعاطي الفعال مع الثقافة الاجتماعية ليس مجرد نتيجة ثانوية، بل هو عامل حاسم في تعزيز الدعم المجتمعي الطويل الأمد للقضايا البيئية. هذا النقاش يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتكامل جميع الأصعدة البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتحقيق تنمية مستدامة ترتقي بكرامة الإنسان وتحافظ على سلامة الكوكب.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- الإخوة الأعزاء في إسلام ويب: قول الحق: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله وا
- إذا كان هناك حديث فيه راو ثقة أو صدوق لا يعرف له سماع عن الصحابي، ولكن مع ذلك صرح الراوي بالسماع فقا
- لدي جمعيات قيمة إحداها 5000 دينارا والأخرى 4000 دينارا، مرت سنة وما زلت لم أستلمها، وما زلت أدفع قيم
- أبي عنده نادٍ يقيم فيه الأفراح، ويمنع المسكرات والراقصات، ولكن لا يستطيع منع الأغاني، أو الاختلاط بي
- سمعت من أحد أصدقائي أنه إذا قدم الفقير للغني هدية ويقصد بذلك المساعدة من الغني وجب عليه إجابة الفقير