في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة في الدول العربية، أكدت سلمى الهضيبي على إمكانية هذه التكنولوجيا في تحقيق التقدم، لكنها حذرت من مخاطر الفجوة الرقمية الناجمة عن عدم المساواة في الوصول إليها. اقترح عبد الرحمن حلولاً مثل البرامج التدريبية الشاملة لضمان استفادة جميع شرائح المجتمع. رنا الأنصاري والمناصر التازي وبشرى الوادنوني أضافوا بُعداً سياسياً وقانونياً، مشددين على أهمية السياسات العامة والإطار القانوني لتحقيق العدالة الرقمية. وأكدوا على ضرورة وضع قواعد واضحة وشفافة لصنع البيانات وتحكم الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى قوانين تعزز الإنصاف والتوزيع العادل للفوائد. أماني الحسني أعادت التأكيد على أهمية التعليم والبرامج التدريبية، لكنها شددت أيضاً على الحاجة الملحة لقوانين رادعة وأخلاقيات صارمة لضمان مستقبل مستقر ومنصف للذكاء الاصطناعي. باختصار، يركز النقاش على التعليم العام، السياسة العامة، الإدارة الإلكترونية، والتشريعات الأخلاقية كعناصر أساسية لتمكين الذكاء الاصطناعي من خدمة المجتمعات العربية بشكل عادل ومنصف.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالعنوان توازن العدالة والأخلاقيات في تنمية الذكاء الاصطناعي العربي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: