التعلم العميق يُعتبر من أكثر التقنيات تأثيراً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتيح للأنظمة القدرة على التعلم والتحسين الذاتي بناءً على البيانات المدخلة. هذه التقنية تعتمد على بنية الشبكات العصبية الاصطناعية التي تحاكي الدماغ البشري في معالجة المعلومات واتخاذ القرارات. في السنوات الأخيرة، شهد التعلم العميق تطورات هائلة، مما أدى إلى تطبيقات عملية واسعة النطاق في مختلف الصناعات. من أبرز هذه التطبيقات الرؤية الحاسوبية، التي تُستخدم في تصنيف الصور والفيديوهات والتعرف على الوجوه والأجسام، كما هو الحال في كاميرات السيارات ذات القيادة الذاتية. كما تُستخدم التحليلات التنبؤية لتحليل بيانات العملاء وتقديم توصيات شخصية، مثل تلك المستخدمة في متاجر البيع بالتجزئة. الترجمة الفورية والمترجم الآلي يعتمدان أيضاً على خوارزميات التعلم العميق لتوفير ترجمات دقيقة وسريعة. في مجال الصحة الرقمية، تُستخدم هذه التقنية لتشخيص الأمراض مبكراً ومراقبة الصحة الشخصية. أما في الأمن السيبراني، فتساعد في تحديد نقاط الضعف المحتملة وكشف البرامج الضارة. رغم هذه الفوائد، يواجه التعلم العميق تحديات مثل التكاليف العالية للتدريب، مخاطر الأمان والخصوصية، وقابلية التفسير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- أنا تلميذ في السنة النهائية من التعليم الثانوي لا أعود إلى المنزل حتى الساعة 16:00 مساء، وأبلغ من ال
- عندي ثلاث خالات، وخالان، وإحدى خالاتي عمرها خمسون سنة، وبنتها الوحيدة عمرها تسع سنين، وأبو البنت متو
- سيرك دو سوليه
- عندي ملابس ضيقة لا أرتديها إلا تحت الملابس العريضة وأخشى أن ترتدي أختي أو إحدى قريباتي هذه الملابس ب
- هل الوضوء يحمي الفرد من أن يحسد بكسر السين، لأنني سمعت أن الشخص أحيانا من الممكن أن يحسد بدون قصد؟.