في النقاش حول مستقبل الهوية العربية، برزت رؤيتان رئيسيتان. الأولى، التي يمثلها الكاتبان والقاسمى القروى، تؤكد على أهمية عدم التقييد بنماذج ثابتة للمستقبل، مشددين على أن هذا التقييد قد يعيق الإبداع ويبعدنا عن متطلبات العصر الحديث. من جهة أخرى، يدعو حفيظ الريفى وعبد القادر الأنصارى إلى تبني المدخلات الخارجية والمبتكرة لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، معتبرين أن الإنسان هو المحرك الأساسي لأي تغيير. رغم الاختلافات، اتفق الجميع على ضرورة الحفاظ على علاقة وثيقة مع الأصول العربية والإسلامية، مع فتح المجال أمام العناصر الجديدة التي يمكن أن تعزز مكانة الهوية العربية عالميًا. بالتالي، يتجلى التوازن بين الأصالة والمعاصرة كسبيل وحيد لتحقيق تناغم متواصل يضمن ثبات القيم الحميمة وغرائز الأصيلة، مع الانفتاح على كل جديد يفيد الوطن والمقيم فيه.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب تزوجت - عقد شرعي ومدني- ولكنني لم أدخل بزوجتي بعد ، عندي مبلغ من المال قد بلغ النصاب ودار عل
- رجل بلغ الأربعين من عمره قتل عمه ثم حكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، تولى الآن منصب إمام الصلوات الخمس
- لماذا تستحي الملائكة من عثمان بن عفان؟
- بالعربية الفصيحة: "التنين الأحمر: معاني متعددة"
- ما حكم الإبلاغ عن حسابات على أحد مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر صورا ومقاطع إباحية؟ مع العلم أني