التوازن بين تقدّم التعليم والاستخدام الرشيد للتكنولوجيا

في النقاش المدروس حول تطوير نماذج جديدة للتقييم في التعليم، يبرز موضوع التوازن بين تقدم التعليم والاستخدام الرشيد للتكنولوجيا كعنصر محوري. يشير المعلّقون إلى أن الاعتماد الكلي على الامتحانات الكتابية لا يكفي لقياس تفكير الطلبة النقدي وقدراتهم العملية، مما يستدعي دمج تجارب ميدانية عملية وأبحاث بحثية ضمن منهج التقييم الشامل. وفي هذا السياق، يؤكد سراج على دور التكنولوجيا كعامل مؤثِّر حديث، بشرط تحقيق الموازنة بين الإمكانيات المتاحة والمعايير الأخلاقية. كما يسلط تقي والدين ومریم الضوء على خطورة سهولة الوصول للأدوات التكنولوجية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تباعد روحي واجتماعي إذا لم يتم تدبير استخدامها وفق نهج خاضع لمختلف المقاصد الإنسانية الثابتة. بالتالي، يطرح النقاش رؤى متوازنة حول مستقبل التعليم في عالم يتزايد فيه تركيز التصميم الهندسي والإبداع البلاغي للإنسان المعاصر، حيث يمكن أن تجتمع حقائق علوم الفيزياء والنفسية والفلسفة بصورة غير مسبوقة تحت سقف واحد.

إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي
السابق
عنوان المقال إعادة تعريف التوازن في عصر الذكاء الاصطناعي
التالي
التكنولوجيا الرقمية ثورة جديدة في التعليم أم تحدياً جديداً؟

اترك تعليقاً