التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي، كما يتضح من النقاش، يتطلب نهجًا شاملًا ومتعدد الأطراف. يركز المشاركون على أهمية إشراك جميع الفئات في المجتمع، بما في ذلك المجتمعات الأكثر ضعفًا والمهمشة، لضمان أن تكون التطورات في هذا المجال تخدم مصالح الجميع. يُعتبر وضع إطار قانوني واضح منذ البداية أمرًا حاسمًا لتجنب مشكلات العدالة الاجتماعية والشمولية. يُشير النقاش إلى أن تحقيق هذه الشمولية قد يكون معقدًا ويتطلب جهدًا كبيرًا، لكنه ضروري لضمان مشاركة فاعلة لجميع الأفراد والمجموعات. كما يُؤكد على أهمية توفير منصات مثل العيادات حيث يمكن للأصوات المختلفة أن تتحدث بوضوح وفي جو من الثقة والاحترام. التحدي الرئيسي هو ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مستدامة وملائمة لجميع الفئات، مما يتطلب عملًا مستمرًا ومشاركة فعالة من جميع الأطراف المعنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: