فرض صلاة الجماعة في المسجد هو حكم شرعي مستند إلى أدلة قرآنية وسنية، حيث يُعتبر واجبًا على كل رجل قادر على أدائها. النص يوضح أن الله عز وجل يأمر المسلمين بإقامة الصلاة في الجماعة، مما يجعلها فريضة فردية. بالإضافة إلى ذلك، يشير حديث نبوي إلى أن صلاة الفجر والعشاء هي أثقل الصلوات على المنافقين، مما يؤكد أهمية حضور هذه الصلوات في الجماعة. كما يوضح الحديث أن التخلف عن حضور الجماعة بدون سبب مشروع يحمل تهديدًا وشيكًا. حتى في حالة وجود عائق جسدي مثل العمى أو المرض، فإن هذا العذر لا يُرفع إلا في حالات خاصة، مما يدل على قوة الفرضية. أخيرًا، يُعتبر التجاهل المتكرر لصلاة الجماعة من سمات المنافقين، وفقًا لقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. هذه الأدلة تشكل أساسًا راسخًا للحكم بأن الصلاة في الجماعة داخل المسجد ليست مجرد سنة نبوية مستحبة، بل هي فرض واجب لكل ذكر قادر عليها.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)- ما هي درجة صحة هذا الحديث: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة وتسعين اسما
- ما مدى صحة الحديث القدسي: يا آدم أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائين؟
- Pseudophilautus malcolmsmithi
- سؤالي هو: كنت في الجامع في صلاة الجمعة وأعلم أنه لا يجوز التكلم وإذ بي أرى أمي تدخل ولم أر نفسي إلا
- Valashahr