يتناول النص حكم من مات قبل إعلان إسلامه، حيث يوضح أن الشخص الذي لم ينطق بالشهادتين ولم يدخل في الإسلام لا يُعتبر مسلماً، حتى لو كان معجباً بالإسلام أو يعتقد أنه أفضل الأديان. يُستشهد في هذا السياق بمثال أبو طالب، عم النبي صلى الله عليه وسلم، الذي مات كافراً رغم دفاعه عن النبي. في هذه الحالة، يُعامل الشخص معاملة الكفار في الدعاء والصلاة عليه ودفنه، ويُترك أمره إلى الله. أما إذا دخل الشخص في الإسلام عن اعتقاد ويقين ونطق بالشهادتين، فهو مسلم حتى لو لم يسجل إسلامه رسمياً أو لم يُشهره أمام الملأ. وفي حالة موته، نرجو له الجنة وندعو له بالرحمة. هذا الحكم الشرعي مستمد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلاليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي فكرة لتطوير دقة تصويب الأسلحة الخفيفة والرشاشة بنسبة عالية.... وأود أن أعمل لها براءة اختراع...
- لقد قمت بأمر عظيم، وهو أمر يتعلق بالتحرش بإحدى المحارم، وقد علم أخي بالموضوع، وتم إخبار أبي، فأنكرت،
- ربيت طفلة يتيمة إلى أن أصبحت شابة وتخرجت من الجامعة ـ والحمد لله ـ يشهد لها الجميع بحسن الخلق والتدي
- أحببت شابا منذ سنة يدرس معي بالجامعة ووثقت في صديقة لي وأخبرتها بسري، ومع الأسف ذهبت إليه وأخبرته فا
- قرأت كلاما لابن تيمية ـ رحمه الله ـ في اقتضاء الصراط المستقيم: ثم إنه ثبت بعد ذلك في الكتاب والسنة و