وفقاً للشريعة الإسلامية، فإن مصير الكفار الذين لم يصل إليهم الإسلام يبقى مجهولاً عند الموت. هذا الحكم يستند إلى مبدأ العدالة الإلهية، حيث لا يعاقب الله سبحانه وتعالى أي فرد قبل تقديم البيان الواضح عبر رسول. كما ورد في القرآن الكريم: “وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا”. هذا يعني أن الله لن يعاقب شخصاً إلا بعد ثبوت حجته له بإرسال رسالة واضحة. بالنسبة للأفراد الذين لم يسمعوا عن الدين الإسلامي أو لم يتم إيصال الدعوة إليهم بشكل واضح وصحيح، فإن حكمهم يبقى مجهولاً عند الموت والكفر. ومع ذلك، بحسب الحديث النبوي الشريف الذي ذكره الإمام أحمد وابن حبان، والذي صححه الشيخ الألباني أيضاً، سيوجه هؤلاء الأشخاص خلال يوم القيامة للحساب النهائي. من سيدخل النار بسبب عدم طاعة الدعوة سيكون أشعر براحة وسكون عندما يدخلها، بينما الآخرون ممن لم تدخل أجسادهم إليها سوف يسحبون لها. باختصار، أولئك الذين سمعوا ودعوا للإسلام هم محل تقدير وحساب، أما الذين لم يحصلوا على فرصتهم المناسبة للإرشاد فهم تحت مشيئة الله وتقديره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- يقول بعض من يزعمون أنهم مفكرون إسلاميون، كما يدعي العلمانيون، والمستشرقون، وأصحاب محلات حجاب الموضة،
- السلام عليكم: أود أن أسأل هل يجب علي أن أعطي والدي مبلغا شهريا ثابتا حيث أن حالته ميسورة ولكنه داخلي
- هل يجوز الصرف من أموال الزكاة على الحملة الانتخابية لمرشحي التيار الإسلامي؟
- محافظة الغرب جزر سليمان
- الموقع -والحمد لله- نافع، نشكر القائمين على الموقع، وأسأل الله أن ينفع بكم أكثر. سؤالي: يوجد مطعم لل