في النص، تُحدد عدة أسباب شرعية تبرر طلب الزوجة للخلع من زوجها، حتى لو لم يكن موافقًا. من هذه الأسباب كراهية أخلاق الزوج، مثل شدته أو حدة طبعه أو كثرة غضبه، مما يجعل الحياة الزوجية صعبة. كما يمكن للزوجة طلب الخلع إذا كرهت خلقته، مثل وجود عيب أو دمامة أو نقص في حواسه. نقص الدين لدى الزوج، مثل ترك الصلاة أو التهاون بالجماعة أو ارتكاب المحرمات، يُعتبر سببًا آخر للخلع. منع النفقة من قبل الزوج، سواء كانت نفقة الزوجة أو كسوته أو الحاجات الضرورية، وهو قادر على ذلك، يُبرر أيضًا طلب الخلع. بالإضافة إلى ذلك، عدم المعاشرة المعتادة بما يعف الزوجة، سواء بسبب عيب يمنع القدرة على الوطء أو زهد الزوج فيها أو صدود إلى غيرها، يُعتبر سببًا مشروعًا للخلع. هذه الأسباب تُبرر طلب الزوجة للخلع، ولكن يجب أن يتم ذلك برضا الزوجين. وفي حال عدم رضاهما، قد ينفذ الخلع ولو لم يرضيا، كما ذكر الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- ماصحة هذا الحديث جزاكم الله خيراً : أفضل الصدقـة إصـلاح ذات البـيـن؟
- أشكو من وسواس، ومنذ أن قرأت أن الاستمناء في رمضان يبطل الصيام وأنا أحس بشهوة لم أحس بها من قبل، ورمض
- ما كفارة من وضع إصبعه في دبر زوجته أثناء الجماع؟
- لماذا تقولون: «إن نصاب العملات الورقية يرجع فيه إلى الذهب» في الفتوى رقم: 98901، بينما تقولون: «يرجع
- أنا أخت ولي خمسة إخوة، وحالتنا المادية ليست جيدة، ورثنا عن والدنا أرضا في الضفة الغربية (فلسطين)، وأ