الحجر الأسود، وفقًا للأحاديث النبوية الشريفة، يحمل معاني ومزايا متعددة. يُعتبر الحجر الأسود قدومًا من الجنة، وكان له لون أبيض لامع قبل أن يتغير إلى السواد بسبب خطايا البشر. هذا التغير في اللون يرمز إلى تأثير الذنوب على الإنسان، ويشير إلى أن الحجر الأسود سيشهد يوم القيامة على أعمال المؤمنين الذين لمسوه بحق أثناء الطواف حول الكعبة. هذه الشهادة تعكس أهمية العيش وفق القيم الأخلاقية والقانون الرباني. استلام الحجر أو تقبيله جزء أساسي من الطواف، سواء كان الحج أو العمرة. يمكن لمس الحجر مباشرة أو باستخدام شيء آخر، وفي حال عدم القدرة يمكن الإشارة إليه والتكبير. لمس الحجر يُعتبر مقدسًا لأنه يساهم في مغفرة الخطايا، كما ورد في حديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. التعامل المتحضر والحفاظ على سلامة الآخرين ضروري بالقرب من الحجر الأسود، حيث يُحتسب لكل شخص جديرًا بذلك فقط بلا سبب إيذائيه لعبادي الله. تقديسنا لهذا الحجر يعكس احترام المسلم للدين الإسلامي وتعاليمه المقدسة، ويعزز إيمان الفرد وتوجهه نحو طريق الحق والخير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- سبق لي أن بعت بضاعة بعضها مقلد، وبعضها أصلي، وأيضًا الأصلي أشك أنه مقلد؛ لأن الذي أعطاني البضاعة أحد
- ما حكم من زنا بامرأة قرئ عليها الفاتحة من قبل شخص آخر؟
- لنا أخ في الله مصاب بمس من جان وسحر منذ حوالي خمس سنوات، ويشهد على ذلك إخوة لهم مجال في هذا الشأن، و
- أنا رجل عصبي حاد المزاج، سريع الغضب، ولا حيلة لي في ذلك، وحدتي هذه تسبب لي مشاكل كثيرة، وخاصة في حيا
- هل يجوز إتلاف البيض للطيور التي تعشش داخل الشرفات وعلى شباك المنزل بسبب ما تخلفه من أوساخ ووجود الحش