يحرم على المسلمين السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الحرام وما حوله من الحرم، وذلك بناءً على الآية القرآنية التي تنص على أن المشركين نجس ولا يجوز لهم الاقتراب من المسجد الحرام بعد عامهم هذا. أما بالنسبة لبقية المساجد، فقد اختلف الفقهاء في حكم دخول غير المسلمين إليها، لكن الرأي الصائب هو جواز دخولهم إذا كان هناك مصلحة شرعية أو حاجة ملحة، مثل سماع ما قد يدعوهم للإسلام أو حاجتهم إلى الشرب من ماء في المسجد. وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع ثمامة بن أثال الحنفي ووفد ثقيف ووفد نصارى نجران قبل إسلامهم. ومع ذلك، يجب أن يكون غير المسلمين خاليين من أي موانع مثل التبرج أو القذارة، ويجب أن يجلسوا خلف المسلمين أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرا: شخص يعمل في التجارة على سيارة شريك له، وأثناء العمل وجد لقطة فعرفها فلم يظهر صاحبها
- هل من أعان على إثم مثل من أعطى أحدا عنوان مكان لبيع الخمور تم تاب قبل أن يشتري ذلك الرجل الخمر يأخد
- كيف يكتسب الإنسان المسلم المؤمن بالله ورسوله وكتبه واليوم الآخر صفة القناعة وهي صفة أحاول بكل جهدي و
- كيف تزور الروح الجسد في بعض الحالات في القبر؟.
- أنا موظف أعمل في شركة لقطع الغيار، واتفقت مع الرجل الذي أشتري منه على أن نشري السلعة، ونبيعها لنفس ا