المهر في الإسلام هو حق مشروع للمرأة، كما هو موضح في القرآن الكريم والسنة النبوية. يُعتبر المهر عوضاً عن ما تستحقه المرأة من لباس وبضع وزواج، وليس مجرد هدية أو تكريم. هذا الحق ثابت ومكتسب شرعاً، حيث يأمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً”. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية دفع المهر، حتى لو كان بشاة، عندما علم بزواج عبد الرحمن بن عوف. في حالة تنازل المرأة عن جزء من المهر، يجب أن يكون ذلك برضاها الكامل. الأب أو أي شخص آخر غير مسؤول عن قبض المهر إلا برضا المرأة نفسها. التعامل مع المهر وفق أحكام الشريعة الإسلامية ضروري لتحقيق العدالة والحقوق لكل طرف في العلاقة الزوجية المسلمة.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجوز مخالفة القوانين المدرسية التي تنصها الدولة؟ فمثلاً: يمنع بنص القانون اصطحاب أي نوع من الهوات
- أريد شراء سيارة عن طريق البنك؛ لاستعمالها كسيارة أجرة، وأعلم أن الأجرة تتعامل بالربا، لكني قدمت اقتر
- 28 Weeks Later
- PharmaMar
- اشتريت عصيرا وشربت رشفة واحدة فأحسست بطعم غريب فتوقفت، وقرأت عليه أن فيه نسبة كحول، أفيدوني.