في موضوع استخدام المسبحات، هناك اختلاف بين الفقهاء حول جوازها. بعض الفقهاء يعتبرونها جائزة بشرط عدم اعتبارها أفضل من التسابيح اليدوية التي كانت شائعة لدى الصحابة. ومع ذلك، يُشدد على ضرورة التأكد من عدم وجود أي دليل على مشروعيتها حسب السنة النبوية، حيث لم يتم توثيق استخدام المسبحة بصورة صحيحة خلال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي المسبحة إلى تشويش الذهن بسبب الانشغال بعملية عد الخرز بدلاً من التركيز الكلي على الذكر نفسه. لذلك، يُعتبر الامتناع عنها هو الأمثل لأنه يلبي الحد الأدنى من متطلبات التعبد ويبتعد عن احتمال الوقوع في الرياء أو البدعة الدينية الجديدة. هذا الرأي مُعبَّر عنه من قبل شخصيات دينية بارزة مثل الإمام ابن تيمية والإمام محمد بن صالح العثيمين.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو : في بعض الأحيان أجد بقع دم صغيرة على ملابسي من الخلف بسبب وجود حبوب في ظهري. فهل تصح الصلا
- إذا دخل المصلي للصلاة وقد بدأ الإمام بالصلاة ووصل المصلي والإمام قد انتهى من الركعة الثانية (أي أنه
- ظلمت في عملي، ومديري هندوسي لا يخاف الله، وبعد ما قرر رفضي من عملي وجدت الدنيا كلها مغلقة أمامي وأحي
- ما موقف الشرع من الغدر؟ وبما أن الجواب سيكون بأن الغدر حرام ، فما قولكم في قتل الرسول صلى الله عليه
- أنا شاب في السابعة عشر من العمر من الله علي بالعلم والحمد لله ولذلك أجد الكثير من الإخوة يسألوني ويس
