وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن أن يكون المهر متواضعًا للغاية، حيث يمكن أن يكون الحد الأدنى للمهر جائزًا شرعًا. وقد تم توضيح ذلك في حديث نبوي حيث شارك رجل قلته مع امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ملكتها بما معك من القرآن”. أما بالنسبة لمهور أمهات المؤمنين، فقد ورد في السنة النبوية أن مهرهن كان عبارة عن اثنتي عشرة أوقية بالإضافة إلى نشا واحد. بناءً على تعريف الأوقية بأنها تعادل أربعين درهماً، فإن مجموع المهرات يصل لحوالي 500 درهم. وقد قدر عالم الاقتصاد ابن خلدون هذه الكمية بأنها تعادل اليوم نحو غرام من الفضة. بتحويل هذه الكمية إلى العملات المعاصرة، تترواح قيمة المهر بين ريال سعودي أو دولار أمريكي تقريبًا. يجب العلم بأن هذه القيم مؤقتة وتتأثر بسعر السوق الحالي للفضة.
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا قبل فترة كانت لدي 3 حيوانات بالبيت وهي أرانب كبيرة وبعدها جئت بأرنب صغير، وقمت بإخراج الأرنب إلى
- هل صحيح أن تفسير: يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم.أن الله لقن العصاة الحجة، بمعنى أن لو كان من يز
- بسم الله الرحمن الرحيم لقد توفيت والدتي وأنا في الصغر وأريد أن أعرف هل عليها قضاء صيام أم لا، ولا أع
- ما حكم رئيس المؤسسة الذى يقوم بالتبرع من مال المؤسسة للأيتام أو بناء المساجد دون أن يكون مخولا بذلك
- ما حكم نزول ماء شفاف، يشبه ماء الشرب، قبل موعد الدورة الشهرية بيوم، أو يومين، وهذا غير العادي؟