يؤكد النص على أن الإسلام يسمح بزواج القاصرين بشرط أن يكون الطرفان قادرين عقلياً وجسدياً على تحمل مسؤوليات الزواج. هذا يعني ضرورة التأكد من نضجهم العقلي والقانوني قبل الدخول في عقد النكاح. في الثقافات الإسلامية التقليدية، تختلف طرق تنظيم هذه الأمور بناءً على المفاهيم المحلية للتطور العقلي والجسدي. ومع ذلك، يشدد الفقه الإسلامي على أهمية الرعاية والاحترام الكامل لحقوق المرأة، سواء كانت قاصراً أم راشدة، وتأمين بيئة زوجية صحية وسلمية لها. الأهم من السن القانوني هو الاستعداد النفسي والعاطفي للشخص ليصبح شريك حياة كامل الحقوق والواجبات. إذا كان هناك أي شك حول قدرة القاصر على التعامل مع حقوق الزوجية والتزاماتها، فمن الأفضل تأجيل العقد حتى يصل إلى سن البلوغ حيث يمكنه اتخاذ القرار بشكل مستقل وبكامل الوعي. يجب مراعاة كل حالة فردياً وفقاً لظروفها الخاصة وللتوجيه الروحي والفقهي المناسب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- هناك معلومة يقال إنها من علم النفس تقول: لو ظللت 21 يوما تفعل شيئا معينا؛ سيصبح من عاداتك. فأسقطها ا
- ما حكم تصوير العروسين فى الفرح والذهاب إلى الاستديو أيضا للتصوير؟ ـ الفوتوغرافي - الفيديو ـ وأنا لا
- والاس ستيفنس: شاعر الحداثة الأمريكية
- هل يجوز للمرأة المسلمة حمل البندقية للرماية، في ميادين الرماية من أجل التسلية؟
- خطبت منذ فترة لرجل مؤمن تقي قبلت به لما يتمتع به من أخلاق ودين وتمت الخطبة والحمد لله وتم قراءة الفا