فيما يتعلق بالأعجمي الذي لا يجيد اللغة العربية، يُسمح له بأداء الأذكار أثناء الصلاة بلغته الخاصة بشرط أن يعرف معناها بالعربية. الجمهور من العلماء يشترطون تعلمه العربية إذا كان قادرًا على ذلك، ولكن في حال وجود عائق لغوي حقيقي، فلا حرج في استخدام لغته الأصلية للتكبير وغيرها من الذكر خلال الصلاة. أما قراءة القرآن الكريم، فتختلف الأمور قليلاً؛ حيث يجب قراءته حسب نطقه الأصلي بالعربية، نظرًا لدقته وفصاحته التي تعتبر جزءاً من معجزته. لذلك، ينبغي للجماعة الناطقة بعربية محدودة البحث عن طرق لتيسير فهم هذه الكلمات المقدسة قدر المستطاع. إذا لم يكن هناك طريقة أخرى، يمكن للشخص الاستعانة بكلام مشابه لنفس عدد سور الفاتحة ويتلوه طالما لم يخالف حكم شرعي واضح. وفي حالة عدم معرفتهم لكامل الكتاب العزيز، بإمكان الأفراد الاستشهاد ببعض الأدعية الأخرى الموجودة داخل القرآن نفسه والتي تتميز بأنواع مختلفة من التسبيح والثناء والتقديس.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- إذا كنت حائرة جدا بين أمرين: هل أصلي صلاة استخارة أم صلاة قضاء الحاجة؟
- كان معي مبلغ من المال وكان مع زوجتي مصاغ من الذهب خاص بها قامت ببيعه لأنه لم تكن تهوى لبسه بعد ذلك ن
- لماذا عند رواية الأحاديث نقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم بدون كلمة آل, بينما صفة الصلاة على النبي
- أنا شاب في العقد الثاني من عمري، أدرس في السنة الثالثة في الجامعة, وعندي سؤالان: الأول: في ظل إيماني
- أعاني مما يُسمّى طبيًا بـ «سلس البول الإلحاحي»، وهو الشعور المفاجئ بالحاجة للتبوّل، يتبعه نزول البول