صلة الرحم في الإسلام هي مفهوم أساسي يهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع المسلم. تُعرّف صلة الرحم بأنها الحفاظ على العلاقات الحميمة مع الأقارب، سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً، صغيرين أم كباراً. هذه الصلة ليست مجرد واجب اجتماعي، بل هي تنفيذ لأوامر القرآن الكريم، حيث وردت في عدة سور منها سورة النساء وسورة الإسراء. القرآن يحذر من مغبة قطع الرحم، مؤكداً على العقوبات الوخيمة لهذا الفعل. صلة الرحم الحقيقية هي تلك التي تُبادر بها دون انتظار مقابل، كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما علم بوفاة ابنه عبد الله ولم يُعلم أحداً ممن لديه حق طاعة النبي. الأحاديث النبوية تؤكد على أهمية صلة الرحم وفوائدها الكبيرة، مثل مد العمر وزيادة الدخل. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعته وصلتك”، مما يعني أن الصلة الحقيقية هي تقديم المساعدة والمعاونة للأشخاص الذين يحتاجون إليها بغض النظر عن تصرفاتهم السابقة.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور- حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: من اقتنى كلبا، إلا كلب ماشية، أو كلب صيد نقص من عمله كل يوم قيراط. م
- أريد الزواج من غير مسلمة(بوذية)؟
- أنا أجول كثيرا في الانترنيت لذا فأنا أعرف عنها الكثير. من بين ما رأيته أشياء لم أكن أتصور أن أجدها ح
- فضيلة الشيخ جزاكم الله خيرا على تجاوبكم معي في الرد على سؤالي السابق، و الآن أريد منكم استفتاء آخر:خ
- أنا شاب لديّ خبرة في مجال أمن المعلومات، وفي بعض الأوقات أقوم بمساعدة من يتعرضون لعمليات ابتزاز إلكت