وفقاً لتعاليم الإسلام، خلق الله الإنسان عبر مراحل متعددة تبدأ من الأرض. في البداية، خلق الله آدم من الطين، كما يشير القرآن الكريم في سورة طه: “ومنها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى”. ثم تحول هذا الطين إلى لحم بعد إضافة الماء، ليصبح حمأً مسنوناً. وفي مرحلة لاحقة، أصبح الطين صلصالاً، أي طيناً مختلطاً بالرمل، كما ورد في سورة الرحمن: “وخلق الإنسان من صلصال كالفخار”. أما بالنسبة لتكاثر البشر عبر الزمن، فإن خلقهم يكون بواسطة الماء، والذي يتجسد في شكل مياه الرجل والمرأة. وهذا واضح في الآيات القرآنية التي تشير إلى أن الله خلق الإنسان من ماء مذهب. كما يؤكد الحديث النبوي أن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، مما يعكس التنوع البشري. خلاصة الأمر هي أن الله قدّر لنا طرقاً متعددة للتكوين بما يعكس عظمته وغزارة علمه وحكمته.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة طلقني زوجي طلقة واحدة، وخلال شهر العدة الأول راجعني، وبعد المراجعة بيومين حصل بيننا خلاف،
- قرأت شبهة للمنصرين يقولون فيها إن القرآن متناقض على حد تعبيرهم فمرة يقول القرآن عن آدم لماخلقت بيدي
- إذا تحرجت من إخبار شخص بأنه قد أصابته نجاسة بسببي، هل علي إثم بطلان صلاته أم تبطل صلاتي؟
- ابتعدت عن زوجها لعدم صلاته، وهي تنفق على نفسها، لكنها ترغب في معاشرته من حين لآخر؛ لأنه رفض طلبها لل
- امرأة نصرانية هجرها زوجها النصراني منذ 7 سنوات، وأقام مع أخرى وله منها أولاد، فسافرت لدولة عربية، وأ