في الإسلام، يُعتبر الحوار بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت موضوعًا حساسًا يتطلب الالتزام بحدود الأدب والشرع. يُحرم اتباع خطوات الشيطان وكل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، حتى لو كان الأصل مباحًا. لذلك، يجب على المسلم تجنب المحادثات التي قد تثير الشهوة أو تؤدي إلى الفتنة. ومع ذلك، إذا كان الحوار يهدف إلى تعليم العلم أو الدعوة إلى الله، فإنه يمكن أن يكون مباحًا بشرط الالتزام بشروط معينة. يجب أن يكون الحوار حول موضوعات علمية أو دعوية فقط، مع عدم الإكثار من الكلام خارج الموضوع. كما يجب تجنب ترقيق الصوت أو تليين العبارات، وعدم السؤال عن المسائل الشخصية غير ذات الصلة. من المهم أيضًا مشاركة إخوة أو أخوات في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات، والتوقف فورًا إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة. إذا تم الالتزام بهذه الشروط، يمكن أن يكون الحوار بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت مباحًا، ولكن الأفضل هو ترك هذا الباب لمنع أي فتنة محتملة.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصول- زاك ستينتز: كاتب السيناريو الأمريكي
- من المعلوم أن الدعاء للوالدين مقدم عن أي شخص آخر، فهل بالنسبة للسيدة المتزوجة نفس الشيء أم أن الزوج
- بسم اله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا محمد عليه أزكى الصلاة وأفضل ال
- أبحث عن أحاديث ورد فيها ذكر الأمل؟
- أدخلت الكهرباء إلى منزلي عن طريق دفع مبلغ من المال لأحد الأشخاص؛ لأن معاملتي ناقصة؛ وذلك لوجود مساحا