حكم بيع آلات الموسيقى بعد التحول للإسلام

بعد التحول إلى الإسلام، يُعتبر بيع آلات الموسيقى التي كانت تُستخدم في العزف المحرم شرعًا غير جائز وفقًا للفتوى. إذا كانت هذه الآلات لا تُستخدم إلا في الحرام أو أغلبه، فيجب اتلافها. أما بالنسبة للأجهزة مثل الميكروفونات، الخلاطات، والكمبيوترات التي يمكن استخدامها لأغراض أخرى غير الموسيقى، فمن الممكن بيعها إذا كانت لا تُستخدم في الحرام. ومع ذلك، إذا كان لا يجوز بيع أي شيء من هذه الآلات والأجهزة، فيجب اتلافها. النص يؤكد على أن من يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب، مما يشير إلى أهمية البحث عن طرق أخرى لاستخدام هذه الأجهزة أو بيعها لمن يستخدمها في أغراض حلال، أو اتلافها إذا لم يكن هناك خيار آخر.

إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تبني طريق الهداية خطوات نحو التوبة النصوح
التالي
مكانة النبي محمد بين الأنبياء الإمام والسيد والحبيب

اترك تعليقاً