في الشريعة الإسلامية، تُعتبر الحضانة حقًا للأم في حالة الطلاق وسفر الزوجة مع طفلتها، حيث يُنظر إلى النساء على أنهن الأقرب عاطفيًّا واجتماعيًّا لرعاية الأطفال. ومع ذلك، هناك اعتبارات محددة تتعلق بالسفر. إذا كانت الأم تريد السفر مؤقتًا أو الانتقال لإقامة دائمة في مكان آمن، فإنها تحتفظ بالحضانة. أما إذا سافرت الأم إلى بلد خطر أو لدواعٍ غير آمنة بالنسبة للطفل، فإن الحضانة تنتقل إلى الأب. عند بلوغ الطفل سن الاعتماد على نفسه، عادةً حوالي 15 عامًا، تتوقف مرحلة الحضانة وتبدأ فترة الكفالة، حيث يكون الآباء مسئولين عن دعم ورعاية أبنائهم حتى سن الرشد أو البلوغ لدى الإناث. في حالة اختلاف الآراء بشأن الكفالة بعد الحضانة، تشير المذاهب الفقهية إلى أهمية تخيير الطفل بين الأهل المؤهلين لهذه المهمة. في جميع الأحوال، تبقى صحة ومصلحة ومستقبل الطفل المعيار الرئيسي لتحديد هذه القرارات المصيرية.
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)- ما هي ضمة القبر ووحشة القبر؟ وهل المؤمن يفزع أو يخاف من رؤية الملكين في قبره؟
- ذهب والدي مع زوج أخته مرافقا للعلاج في إحدى الدول العربية قبل أكثر من 40 عاما بعد أن طلب إجازة من عم
- نحن في بلدنا عند ما ندفن الموتى يتم حفر القبر واللحد ثم يوضع فيه الميت، ثم يشارك الجميع في صب التراب
- نحن ثلاثة ذكور، وثلاث إناث، وأعيش مع أمّي في بيت والدي، وقد توفي والدي وأنا وأختي الأصغر مني في مراح
- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 6 (ابن ابن) العد