في الإسلام، يُعتبر الزنا جريمة خطيرة تُعاقب بغض النظر عن عمر الجاني. بالنسبة للقاصر غير المحصن، أي الذي لم يدخل به، يكون العقاب الجلد مئة جلدة بالإضافة إلى التشريد لعام كامل خارج موطنهم الأصلي، بناءً على تعليمات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أما بالنسبة للمحصنات اللاتي دخل بهن زواجاً، فإن عقابهن هو الرجم بالحجارة حتى الموت وفق السنة النبوية الشريفة. هذه الأحكام تأتي ضمن حرص الدين الإسلامي الشديد على حماية المجتمع من الفساد وضمان العدالة. بالنسبة للأطفال الذين يرتكبون الزنا قبل سن البلوغ، فإن القانون الإسلامي يُعفِّلهم؛ حيث أن عقلههم ومدركاتهم ليست كاملة حسب التعريف الشرعي للإسلام. ومع ذلك، يجب توجيه هؤلاء الأطفال وتعليمهم بطريقة توازي قدرتهم الذهنية لتجنب ارتكاب خطايا مستقبلية. على الجميع مراعاة حدود الله واتقاء مزالق المعاصي، بينما يأخذ الوالدين والمربون دورهم بتوجيه وأرشاد الشباب نحو الطريق المستقيم وحمايتهم من الانحراف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- إذا قال رجل: علي الطلاق سأفعل كذا، أو لا أفعل كذا، أو قال لصديقه: علي الطلاق ستأكل معي، أو قال لزوجت
- أنا رجل أعمل رئيس قسم الخدمات المساندة. هل يجوز لي تكليف أحد العمال إما نجار أو سباك أو كهربائي ....
- أصيب والدي بالمرض منذ 6 شهور، أصيب بالسرطان واستأصل كلية، وكان دائماً يقول الحمد لله هذا خير ونعمة،
- كيف كان طعام الرسول عليه الصلاة والسلام؟
- ما حكم خروج الزوجة للعمل مع العلم أن الزوج رافض تمامأ مع العلم بأنه يوجد طفل رضيع ؟