في الإسلام، يُحظر بناء القبور لأغراض الزينة أو التعظيم، كما يُنهى عن تجصيص القبر أو البناء عليه أو الجلوس فوقه. هذا التحريم يستند إلى حديث نبوي شريف يوضح أن أي نوع من البناء فوق القبر، سواء كان حجارة أو إسمنت أو خشب، يعد محظوراً. ومع ذلك، هناك استثناء يسمح بإشارة بسيطة للقبر لتحديد موقعه. يُروى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فوض رجلاً لإحضار حجر كبير لتعليم قبر عثمان بن مظعون، مما يدل على جواز استخدام أشياء مثل الأحجار أو الأعمدة الصغيرة للإرشاد إلى مكان الدفن. الشرط الأساسي هو ألا تُشكل هذه الإشارات اعتقاداً خاطئاً بأنها معابد تخص الموتى. بالتالي، بينما يتم حرمان الزخرفة والبناء فوق القبور، فلا يوجد مانع في ترك علامة واضحة تعرف المقبرة دون تضليل الناس حول طبيعتها المقدسة.
إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الذي يتعلم القرآن على جهاز كمبيوتر وهو يدخن؟
- ابتلى الله إنسانا بقصر العضو الذكري له وهي مشكلة تؤرقه، هل يصح أن يدعو الله أن يطيل له هذا الذكر أم
- أنا فتاة، أعمل مهندسة، وأسأل: ما هي النية الصالحة التي أذهب بها للعمل؛ لكي أؤجر على ذهابي للعمل؟ هل
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: عم ( شقيق للأب ) العدد 3 -للم
- شخص قام بقتل أم زوجته؛ لأنها كانت تحرض ابنتها على ممارسة البغاء، فحكم عليه القاضي بالإعدام، فهل هذا