في الإسلام، يُؤكد النص على أن كل فرد مسؤول عن أفعاله الخاصة، ولا يُحاسب أحد على ذنب ارتكبته أخواته أو والديه. هذا المبدأ مستمد من قوله تعالى: “ولا تزر وازرة وزر أخرى” (الفاطر). ومع ذلك، يشير النص إلى أن سلوك الوالدين الخاطئ قد يؤثر على الآخرين ويشجعهم على اتباع خطاهم. من جهة أخرى، يوضح النص أن العقوبات والمصائب التي تصيب الأسرة قد تكون اختباراً من الله نتيجة الذنوب الشخصية لبعض أفرادها. هذه التجربة يمكن أن تكون تكفيراً للأخطاء وتطهيراً منها. لذلك، تشدد الفتوى على ضرورة تجنب المعاصي لتجنب غضب الله وسخطةه. احترام تعليمات الدين وتطبيق القيم الأخلاقية يساهم في تحقيق رفاهية العائلة وأمان المجتمع ككل. ومن هنا، يجب على الجميع العمل نحو الحياة الطيبة وفق الشريعة الإسلامية والحفاظ عليها داخل بيوتهم.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أداء العمرة بالنسبة للمرأة التي أصيبت بالدورة الشهرية قبل السفر للعمرة بيوم ولا نستطيع التأجيل.
- سمعت بأن التكبير يكون ليلة عيد الفطر حتى انقضاء صلاة العيد بينما التكبير في عيد الأضحى يكون خلال الأ
- بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على أشرف المرسلين تسأل إحدى الأخوات عما يجب عليها تجاه عمل قام
- أدركت مؤخرا أن تعليق الصور أو حتى الاحتفاظ بصور تذكارية حرام فأنزلت كل مالنا من صور معلقة، لكن لدينا
- أنا متزوجة ولدي طفلة أنجبتها بولاده قيصرية، وبعد 32 يوما من الولادة أخذت إبرة منع الحمل لمدة ثلاثة أ