درجات إنكار المنكر في الإسلام تتنوع حسب القدرة والظروف. أولًا، هناك من يجب عليه تغيير المنكر بيده، مثل ولي الأمر أو الوالد مع ولده، أو السيد مع عبده، أو الزوج مع زوجته، إذا لم يكف مرتكب المنكر إلا بذلك. ثانيًا، هناك من يجب عليه تغيير المنكر بالنصح والإرشاد والنهي والزجر والدعوة بالتي هي أحسن، دون استخدام القوة، خشية إثارة الفتن وانتشار الفوضى. وأخيرًا، هناك من يجب عليه تغيير المنكر بالقلب فقط، وهذا أضعف الإيمان. إذا كانت المصلحة الشرعية في بقاء الشخص في وسط فشا فيه المنكر أرجح من المفسدة، ولم يخش على نفسه الفتنة، فإنه يبقى بين من يرتكبون المنكر، مع إنكاره حسب درجته. وإلا هجرهم محافظة على دينه. إنكار المنكر ليس مجرد ترك المكان الذي به منكر، بل يتضمن أيضًا النصح والإرشاد والنهي والزجر بالقلب واللسان واليد حسب القدرة والدرجة.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أشكر جهودكم في الرد عن أجوبة الحائرين مثلي. سبق أن نذرت أنه إذا حصل الشيء المراد فسأصلي كل يوم قبل أ
- ما هي التأثيرات السلبية للسحر على الشخص نفسه وعلى عائلته، وكيف إذا قام بالسحر دون قصد؟ الرجاء الإجاب
- أيها الشيوخ في إسلام اون لاين هل ممكن أن تدلوني على كتب ومحاضرات حول عادات وسلوك المسلم في حياته الي
- سألتني امرأة عن أمر هل حصل فقلت لا، مع أنه حصل، لأن إخباري لها به كان سيزعجها ويترتب عليه مسائل كثير
- هل يجوز إطلاق لفظ: «نبي» على أحد غير النبيين؟ وهل يجوز التسمي بلفظ: «نبي»؟ أثابكم الله، وأحسن إليكم.