في الإسلام، يُعتبر القيام أحد أعمدة الصلاة، وهو ضروري في صلاة الفرض. من يترك القيام بلا سبب مشروع، تكون صلاته باطلة. ومع ذلك، يُسمح بالجلوس في صلاة النفل إذا كان المصلي قادرًا على القيام، وفي هذه الحالة يحصل على نصف أجر القائم. بالنسبة لصلاة الفرض، فالقيام مطلوب بغض النظر عن نوعها، سواء كانت فرض عين أم فرض كفاية. لذلك، ليس من المستحب ولا المقبول جلوس المصلي على كرسي خلال أداء فريضة مثل صلاة الجمعة أو العيد طالما لديه القدرة الجسدية اللازمة للوقوف والصلاة بشكل صحيح باتجاه القبلة ورأساً على عقب القدمين. يُعفى فقط أولئك الذين يعانون من إعاقات تُعْذِرُهُم قانونيًا ومشروعًا دينياً. وبالتالي، يجب تجنب الاعتماد على الكراسي عند تأدية العبادات الرئيسية إلا بحالات الضرورة القصوى التي يؤدي فيها الجلوس لفترة طويلة بالوقوف المتواصل إلى إيذاء المحرم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- الشابّ الذي يجاهد شهوته بالصيام، ولا يستطيع الزواج، ولم يطفئ الصيام شهوته، هل يجوز له في هذه الحالة
- أنا طالبة بالكلية وأسكن قسما داخليا ولدينا مكتب استنساخ في الكلية وصاحبه جشع التعامل يأخذ الشيء بأغل
- هل من أدرك الإمام في الركعة الثانية في الفجر ثم جلس إلى الشروق يحصل على الأجر الوارد في الحديث المشه
- كيف تكون صلاة المصاب بشلل نصفي ولا يستطيع الكلام؛ هل يصلي فقط بنيته وهو مضطجع أم يجب علينا إجلاسه؟
- ظهرت في الآونة الأخيرة تجارة جديدة على النت تسمى تجارة الخيارات الثنائية وحاليا أنا أقوم بدراسة هذا