في النص، يُحذر الشيخ عبد الرحمن الدوسري من اعتبار إرادة الشعب جزءًا مما يُرَضى عنه عند الله تعالى، معتبرًا ذلك افتراءً عظيمًا وشركًا بالنصيب. هذا الرأي، الذي ينتشر ضمن بعض الأفكار الفلسفية، يُنظر إليه على أنه يؤدي إلى حياة الإنسان حسب الهوى والمادية، ويُمثل تناقضًا فاضحًا مع الشرائع السماوية ورسالات الأنبياء. الشيخ يوضح أن أولئك الذين يدعون إلى حرية الاختيار للشعوب يستخدمون وسائل القوة الظالمة لقمع شعوب أخرى تحت سيطرتهم، بينما يدعون إلى حرية الاختيار فقط لأولئك المدنسين روحانيًا. الحقيقة، كما يراها الشيخ، هي أن إرادة البشر ليست مصدر التشريع والإرشاد الروحي، ويجب اتباع شرع الله دون انتقاء جزئي أو عسف لإرادتنا الشخصية. هذا الرأي يُعتبر محاولة للتخلص من رقابة الدين وتكريس سلطان النفسانية والجهل الثقافي والفكري بلباس براقة تسمى الديمقراطية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- في شركة التوصية البسيطة يتحمل الشريك الموصي من الخسارة بما لا يزيد عن قدر رأس ماله، مما يترتب عليه أ
- فضيله الشيخ: أنا مصاب بالوسوسة في الصلاة والوضوء، وأصبحت أتكاسل عن الصلاة، وأقوم بتأجيل صلاة المغرب
- من خلال الإبحار في عالم النت وجدت موقعا يهتم بالحديث النبوي، ويبين ما إذا كان الحديث صحيحا أم موضوعا
- نمت عن صلاتي المغرب والعشاء، واستيقظت لصلاة الفجر وصليتها ناسيا عدم صلاتي للمغرب والعشاء، وبعد فراغي
- لماذا لم تعد معظم الدول الإسلامية تطبّق أحكام القرآن في قطع يد السارق، وجلد الزناة؟ وصفحات النسوية ت