وفقاً للشيخ ابن عثيمين، فإن ثواب العبادات يتأثر بشكل كبير بوجود الرياء. إذا كان الدافع الأصلي للعبادة هو مجاملة الآخرين أو الحصول على مديحهم، فإن العبادة تعتبر غير مقبولة تماماً. أما إذا بدأ الشخص عبادته بإخلاص ثم ظهرت مشاعر الرياء أثناء أدائه لها، فإن قبول العبادة يعتمد على كيفية تعامله مع هذا الشعور. إذا رفض الشخص الرياء ولم يسمح له بالتغلغل في قلبه، فلن تتأثر الأعمال الصالحة التي سبقت ظهور الرياء. ومع ذلك، إذا ارتبطت نوايا المرحلة الأخيرة بمزيج من الإخلاص والرياء، فإن جميع الأعمال تصبح غير مقبولة لأن الإخلاص قد تشرب بالرياء. من ناحية أخرى، إذا جاءت أفكار أو مشاعر ريائية بعد الانتهاء من العمل الصالح، فإنها لن تلغي تأثيره السابق وستظل مستحقّة للثواب. كما أن إظهار الفرح برؤية أحد لما لديه من خير ليس من باب الرياء، بل هو دليل على صلاح القلب.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- أنا أسافر كل يوم جمعة 140كلم لزيارة أسرتي ثم أعود يوم الأحد، وعندما أصلي فذاً أو إماماً في البيت أقص
- بعض الأطباء المسلمين يستعملون شعار الثعبان الملتف على عصاه أو ما شابه ذلك على الشهادة أو الكرت. ما م
- أنا زوجة ثانية، لدي ولد وبنت فقط، أرغب في الحمل لكن زوجي يرفض؛ لأنه مكتف بالأبناء من زوجته الأولى، ف
- ما الفائدة من الأضحية، ولماذا قررت على المسلمين؟ جزاكم الله عنا خيراً
- لدي سؤال آمل منكم أن تجيبوني عليه وهو الآتي:أنا امرأة توفي زوجي منذ خمسة شهور تقريبا (ادعو له بالمغف