ينتقد الشيخ بشدة وصف الشباب الذين يعملون ضمن دعوة الصحوة بالإرهابيين المتطرفين أو الأصوليين، مؤكدًا أن هذه المصطلحات تُستخدم بشكل سلبي من قبل الغرب والنصارى الشيوعيين واليهود الذين يخافون من الدعوة للإسلام وتعزيز قيمه. ويوضح أن دعوة الإسلام هي دعوة لجميع الرسل، وأن العلماء ملزمون بتقديم التعليم والتوجيه حول الدين. يجب على الشباب التقيد بحقائق القرآن والسنة وعدم الانزلاق نحو الغلو أو التجافي. يشير الشيخ إلى أن سوء الفهم قد يحدث بسبب نقص المعرفة أو التدريب، ولكن هذا لا يعني وجود عيب عام. الهدف الرئيسي للأعداء هو تشويه صورة دعاة الإسلام من خلال هذه التصنيفات الخاطئة. في الواقع، الأصولية هنا تعني الاتباع الوثيق لأصول الشريعة الإسلامية، وهي مديح وليست مذمة. يُدان بالفعل أي تجاوز للقواعد الدينية أو تجاهلها تمامًا. لذلك، مهمة طلاب العلم والدعاة هي الثبات على أركان العقيدة والشريعة المستمدة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الوسطية، كما أمرنا الله تعالى بأن نعيش حياة معتدلة ومتوازنة، هي المفتاح للحفاظ على التوازن بين التفريط والإفراط والغلو والتقصير.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- هل يجوز إنزال الآيات التي تتحدث عن الكفار على عموم المؤمنين, ومخاطبة المسلمين بها، أم أنها تختص وأحك
- عند كتابة جزء من آية ويُراد الإشارة لمكانها ، مثل قوله تعالى : {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإ
- كيف تكون توبة من تحدث في داعية أو شيخ أو عالم، وندم، أشعر بالندم كثيرًا وأعلم جدًا عظم هذا الموضوع ح
- أدرس في روسيا وأردت الزواج، وعندما بحثت عن طريق المساجد أعطوني في أحد المساجد عنوان امرأة تعمل في ال
- بعد غسل يدي من آثار المني بالماء والصابون أشعر أن يدي تلتصق بعض الشيء, فهل تكون نجسة بذلك؟ علمًا أني