في المنظور الشرعي الإسلامي، يُحرّم انخراط سائق سيارة مع امرأة ليست زوجته بشكل خاص ومستقل، حيث تُعتبر هذه الحالة خلوة، وهي أمرٌ مُنهي عنه بالنصوص القرآنية والإسلامية. هذا التحريم مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي يقول: “لا يخلونا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما”، مما يشير إلى خطر الفتنة والمفسدة المحتملة في مثل هذه الحالات. حتى وإن كانت الرحلات لأغراض دينية مثل حضور دروس قراءة القرآن الكريم، فإن الخطر يبقى قائماً. لذلك، توصي آراء الفقهاء بأن ترتحل الطالبات إما بصبيتين في وقت واحد خلال اليوم نفسه، أو نزولهما عند الوصول. هذا الحكم يهدف إلى حماية الأعراض وحفظ المجتمع من الانحراف الأخلاقي، مما يعكس حكمة الإسلام في منع الخلوة بين الرجل والمرأة غير المحرمين.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز ذكر الله تعالى في المقابر (بالصوت المسموع) مثل التكبير والتهليل عند وضع الجثة في القبر (اللح
- ما حكم الأخذ من الشعر بالتقصير أقل من قدر أنملة. هل هو واجب أو مستحب؟ أريد قول الأئمة الأربعة: أبي ح
- ما حكم التطير، وكيف التخلص منه، إن كان الحظ دائماً غير جيد؟
- 4 May 2023 Serbia shootings
- لدي مبلغ من المال بمحفظة استثمارية مغلقة لمدة 15 عاما، مع العلم بأن كسر المحفظة قبل نهاية المدة تترت