في الإسلام، يُنظر إلى الزواج كعقد بين طرفين بالغين قادرين على تحمل مسؤوليات الحياة الأسرية، وفقًا للشريعة الإسلامية. يجب أن يكون الطرفان راشدين عقلياً وجسدياً. بالنسبة للقُصّر الذين لم يبلغوا سن الرشد القانوني، فإن زواجهم يعتمد بشكل رئيسي على تقدير القاضي وأهل الأمر بناءً على حالة كل حالة خصوصية. يجب التأكد دائماً من حصول الفتاة على المعلومات الكافية والرضا الكامل قبل الدخول في مثل هذه الخطوة المهمة. الشريعة تدعم حقوق الطفل والحفاظ عليها حتى يتمكن من النمو بطريقة صحية ومستقلة. هذا القرار ليس سهلاً ولكنه يحتاج إلى دراسة متأنية وحكمة كبيرة لضمان رفاهية جميع المعنيين بالأمر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Zvanivka rural hromada
- ما حكم الشعور بالميل ناحية الفتيات دون إرسال رسائل حب، أو غرام، أو اتصال، أو كلام على النت؟ فأنا أشع
- أرجو الرد عليَّ بأحد الخيارات، وعدم تحويلي لفتوى أخرى؛ حيث إنني قد قرأت معظم الفتاوى المتعلقة بموضوع
- سني وسن حبيبتي 22 عاما، ونريد الزواج على سنة الله ورسوله، مع موافقة الطرفين، وأيضا موافقة أهلي وأهله
- لدي استفسار حول معنى الإعانة؛ فهذا الأمر حيرني كثيرًا، ولا أستطيع معرفة الإعانة على الإثم من غيرها،