النص يوضح أن من صلى بغير وضوء ناسياً يجب عليه إعادة الصلاة، مستنداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد أن الله لا يقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ. هذا الحديث يشير إلى أن الوضوء شرط أساسي لصحة الصلاة، وأن نسيان الوضوء لا يعفي من إعادة الصلاة. في المقابل، إذا صلى الشخص في ثوب نجس ناسياً، فلا إعادة عليه، كما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخبره جبريل بوجود قذر في نعليه، فخلعهما وأكمل صلاته. هذا يدل على أن الجاهل بالنجاسة أو الناسي لا يؤمر بالإعادة، مما يفرق بين حالة الوضوء والنجاسة في الحكم الشرعي.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد اشتريت منزلا بقرض ربوي وأريد أن أتخلص منه بأسرع طريقة، ولدي مبلغ من المال أريد أن أسدد جزءا من ه
- سمعت أن قول هذا عار للأشياء التي لا تصل حد العار محرم، مثل قول ذلك لشخص لا يجيد الكتابة، فهل هذا صحي
- أرجو ذكر حديث شريف يوضح أن الرسول عليه السلام فُضِّل بالقرآن على جميع الرسل. وجزاكم الله خيرًا.
- ما حكم الذي ينام طول النهار في رمضان بحجة التخدين ؟
- ما حكم المسم الذي يهاجر إلى بلد الكفار لطلب الرزق، علما بأنه في بلده يجب أن يرشي لكي يعمل وهو إنسان