في مسألة قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية، هناك رأيان رئيسيان بين العلماء. الرأي الأول يدعم وجوب قراءة الفاتحة، مستندًا إلى الحديث الشريف “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”، حيث يُعتبر أن النبي صلى الله عليه وسلم علم المسىء صلاته لقراءة الفاتحة في كل ركعة. كما ذهب الحافظ ابن حجر إلى أن السنة تحث على قراءة الفاتحة حتى للمأموم في الصلاة الجهرية. من ناحية أخرى، يستند الرأي الثاني إلى الآية الكريمة “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون” والأحاديث المماثلة، مما يشير إلى أن مجرد الاستماع للإمام يعتبر كافياً. ومع ذلك، يرى غالبية الفقهاء أن قراءة الفاتحة هي الواجب على المأموم سواء أثناء سكوت الإمام أو قبل بدء قراءته للسورة التالية. رغم وجود هذا الاختلاف في الرأي، إلا أنه لا يوجد سبب للتنافر، حيث يمكن لكل شخص اتباع مذهبه ومعتقده بشكل متسامح ومحبب.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- أنا شاب كنت في صغري منضبطاً في أداء واجباتي الدينية، لكن الآن كثرت ذنوبي، فهل تلك الحسنات ذهبت مني ب
- بسم الله الرحمن الرحيمتوفي رجل وترك زوجة وبنتين وأما وأخا وثلاث أخوات فما نصيب كل واحد منهم؟ وشكراً.
- أنا أعيش في الصين، و لدي شركة استشارات لمساعدة رجال الاعمال في شراء بضائعهم من الصين و شحنها إلى بلد
- أنا أعمل في شركة كمندوب مبيعات وأحيانا تأتي طلبيات من بعض الشركات ولإتمام عملية البيع يطلب المشتري م
- في رمضان الماضي كنت حائضا وفي آخر يوم من الدورة تسحرت ونويت الصيام ولم ينزل دم طوال لنهار وأتممت صيا