النص يوضح بشكل قاطع أن الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها، مثل العين والسحر، محرم شرعًا ويعتبر شركًا. يستند هذا الحكم إلى تحذير الله تعالى في القرآن الكريم من الاستعانة بالجن، حيث ذكر أن بعض الناس كانوا يستعيذون بالجن مما زادهم رهقًا. كما يشير النص إلى آية من سورة الأنعام التي توضح العلاقة بين الإنس والجن، وكيف أن الجن قد يستمتعون ببعضهم البعض، ولكن مصيرهم في النهاية هو النار. الاستعانة بالجن قد تؤدي إلى الشرك بالله، حيث يمكن أن يؤدي الاعتقاد فيهم والتقرب إليهم إلى الشرك بهم. لذلك، لا ينصح بالاستعانة بالجن في معرفة العين أو السحر، أو تصديق الجني المتلبس بالمريض بدعوى السحر والعين والبناء على دعواه.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء النمائيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: