حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى جائزة بشرط الالتزام بالضوابط

الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى جائزة في الإسلام، وفقًا للنصوص الصحيحة الصريحة. هذا الحكم يستند إلى ممارسة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام الذين كانوا يستمعون للشعر ويشاركون فيه، سواء بأصوات فردية أو جماعية. ومع ذلك، هناك ضوابط يجب مراعاتها لضمان جواز هذه الأناشيد. أولاً، يجب عدم استخدام الآلات والمعازف المحرمة في النشيد. ثانياً، يجب عدم الإكثار من هذه الأناشيد بحيث لا تؤدي إلى تضييع الواجبات والفرائض. ثالثاً، يجب أن يكون النشيد بصوت الرجال فقط، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش. رابعاً، يجب أن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون. خامساً، يجب أن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف. وأخيراً، يجب أن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني. بالتزام هذه الضوابط، تكون الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى جائزة ومباحة.