الصبر في الإسلام ليس مجرد فضيلة، بل هو ركن أساسي للإيمان وثمرة من ثمار التقوى. يُعتبر الصبر كالرأس للجسد، حيث يُعد جزءاً حيوياً من العقيدة الإسلامية. عندما يفقد المرء القدرة على الصبر، قد ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: “العمل الصالح كالبناء”. القرآن الكريم يؤكد على مكانة الصابرين، حيث يقول الله تعالى: “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ” (الزمر). هذا يعني أن الصابرين سيجدون مجازاة عظيمة في الآخرة بدون مساءلة. الصبر يشمل عدة جوانب، منها الصبر على قضائ الله المحتوم، سواء كان مرضاً أو فقراً أو محنة نفسية أو مادية. الابتلاءات ليست عشوائية بل هي وفق ترتيب عظيم. كما يجب على المسلمين الصبر أثناء دعوتهم وتبشيرهم بنور الحق، إذ قد يتعرض الدعاة للأذى ومختلف أنواع المشقات. من بين آداب واجبة تجاه المصائب والتجارب الصعبة، تقديم التعزية “إنا لله وإنا إليه راجعون”، والتي تعكس اليقين بأن كل الأشياء تحت حكم الله ورعايته. هذه الحالة من التحلي بالثقة والإيمان بالقدر تفوق بكثير التأثر السلبي الذي قد يحدث بسبب الظروف الخارجية. لذلك، جعل الله عز وجل مكاف
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- لقد منح الله المسلمين نعما كثيرة، فقد وعدهم أن يكفر عنهم صغائر الذنوب إن اجتنبوا الكبائر، وكما بين ل
- الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبيياء.. وبعد: سؤالي كالتالي: ما حكم قول آمين بعد دعاء سورة ال
- لديَّ سؤال عن اللقطة. كنت يوما في بنك لأستلم حوالتي المالية الآتية من دولة أخرى. وأثناء استلامي للمب
- قال الله تعالى: لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. فلماذا انتحار الناس؟ أما قال الله: إن مع العسر يسرًا؟
- لدي وساوس قوية في أن لدي أمراضًا خطرة بسبب ابتلاء الله لي؛ لأني كنت مذنبًا بذنوب - كالعادة السرية مث