في الإسلام، لا يُشترط رضى الزوجة الأولى للزواج من ثانية، ولا يجب على الزوج أن يرضيها قبل الزواج من أخرى. ومع ذلك، من مكارم الأخلاق أن يطيب خاطرها بما يخفف عنها الآلام التي هي من طبيعة النساء في مثل هذا الأمر. إذا تزوج الرجل امرأة ثانية، يجب عليه أن يعدل بين زوجاته بقدر ما يستطيع. فإذا لم يعدل، يعرض نفسه للوعيد الشديد. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وشقه ساقط”. الله سبحانه وتعالى أمر الإنسان أن يقتصر على واحدة إذا عرف من نفسه عدم العدل. إذا تزوج الرجل امرأة ثانية دون علم الأولى، لا حرج في ذلك، لكن يجب عليه أن يعدل بينهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جاي شاه رئيس مجلس الكريكيت الدولي السابق وعضو حزب بهاراتيا جاناتا
- إذا قال أحدهم عن قناة طيور الجنة طيور النار قاصدا الأناشيد أنها أغاني وليست أناشيد هل هذا جائز؟ أو أ
- اتصلت لأقول لك أحبك
- يقول الإمام فى دعاء القنوت فى صلاة الفجر: اللهم قني واصرف عني شر ما قضيت. فهل هذا الدعاء صحيح؟ وهل ي
- هل يجوز ارتداء الساري الهندي في المنزل أمام صديقاتي والمحارم، ولا أقصد التشبه، مع العلم أن الكثير من