يجوز للطبيب الذي يعمل لحسابه الخاص قبول دعوات شركات الأدوية بشرط ألا يؤثر ذلك على نوعية الأدوية التي يصفها للمرضى. يجب أن يكتب الطبيب الدواء الأفضل مع مراعاة السعر أو ترك حرية الاختيار للمريض. حضور الطبيب لدعوات هذه الشركات يكون من باب التعرف على ما لديهم من أدوية. أما إذا كان الطبيب لا يعمل لحسابه الخاص، فإذا كان حضوره للتعرف فقط فلا بأس، ولكن إذا كان ذلك سيجعله متحيزًا لشركة دون أخرى بسبب هذه الدعوات أو الهدايا، فلا يجوز. يجب على الطبيب أيضًا مراعاة أنه إذا كان له تأثير على المستشفى الذي يعمل فيه بحيث يشترون نوعية الدواء الذي ينصح به، فالأفضل الابتعاد عن هذه الدعوات. في النهاية، يجب على الطبيب أن يضع مصلحة المريض أولاً وأن يصف الدواء الأفضل بغض النظر عن الهدايا أو الدعوات.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كينتوس فولوسيوس ساتورنينوس
- Ban Gu
- أنا موظف أعمل في شركة حتى الثالثة عصرًا، وأول وقت العصر الساعة الثانية ونصف، وآخر وقته الثالثة والنص
- قمت بإعطاء شخص -وهو صديق لوالدي- مبلغا من المال -10,000 دينار- كان بحاجة إليها، ليقوم باستعماله في ع
- أنا شاب متمسك بديني تمسكا لا بديل عنه وأجتهد كل الجهد في بلوغ الهمة العالية التي لم تفارقني حتى منذ