في تفسير العلماء للحديث الشريف، يشير الرقم في الحديث إلى نوعين من الصور: الأولى هي تلك التي تكون في البسط ونحوها، والتي يتم داسها أو استخدامها كوسائد، وقد عفا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا العفو يقتصر على استخدام هذه الصور وليس على التصوير نفسه، الذي يبقى غير جائز. النوع الثاني هو النقوش التي تكون في الثياب، والتي لا تعتبر صورًا بالمعنى المحرم. هذه النقوش لا تضر ولا تعتبر محرمة، حيث أن المحرم هو فقط صورة ما له روح من آدمي وغيره. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه غضب عندما رأى ثوبًا فيه صورة، مما يدل على تحريم الصور ذات الأرواح. وبالتالي، فإن الرقم في ثوب يشير إلى النقوش غير الصور، والتي لا تضر ولا تعتبر محرمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Simon Crean
- أبي مقصر في الصلوات، ولا يصلي الجمعة، في بعض الأحيان يذهب للجمعة، ويسمع الأغاني، ويتكلم مع النساء في
- داعية مشهور عندنا في الهند يدعي أن مصحف عثمان فيه أخطاء إملائية وكتبة عثمان ـ رضي الله عنه ـ كتبوا ت
- العربي المقترح: إيفا: مجتمع غير مدمج في مقاطعة كونكورديا بولاية لويزيانا الأمريكية
- نظرت إلى المنبه؛ فاعتقدت أن الفجر لم يطلع. وسمعت صوتا، لم أنتبه أنه للأذان من منطقة بعيدة. وبعدما شر