النص يوضح أن النية في العبادة لا تحتاج إلى النطق بها، بل يكفي أن تكون في القلب. شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يؤكد أن النية محلها القلب، وأن ما يفكر به المرء حقاً هو المعتبر وليس الألفاظ. هناك اختلاف بين العلماء حول استحباب ذكر النية بصوت عالٍ أثناء العبادة، حيث يرى البعض أنه أقوى وثابت لنوايانا، بينما يرى آخرون أنه غير مستحسن لأنه ليس مشروعًا ولا معروفًا عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. الرأي الأخير يعتبر الأفضل؛ إذ لو كان الأمر كذلك لحثنا عليه الرسول الكريم. إعلان النية بشكل علني يعتبر نوعًا من البدعة وهو أقل شأناً عقلياً ودينياً. نقصه العقلي يعود إلى جهله بأنه أمر بلا داعٍ، ونقصه الديني يعود إلى أن البدعة غير جائزة شرعاً. لذلك، يجب تجنب هذه الممارسات وتجنب إيذاء الآخرين عبر رفع الأصوات خلال العبادة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء قراءة السؤال جيدا لأهمية هذا الموضوع، وجزاكم الله خيرا. شركة تعمل منذ: 1998م وهي شركة عالمية
- عمري 26 سنة وعندي سؤال وأريد فتوى شرعية فيه أنا كنت أشتغل عند شخص وهذا الشخص بخيل جدا والعياذ بالله
- أنا أعمل ببنك يتعامل بالفائدة حيث إنه لا توجد بنوك إسلامية في بلدي سؤالي هو: هل يعتبر مالي ورزقي حرا
- هل يجوز أن أسمع القرآن الكريم وسورة البقرة عند النوم، ويظل يقرأ بعد أن أنام؟هل يستجاب، أي وقت سماع ا
- أنا متزوج وأب لثلاثة أطفال، موظف، قمت باستئجار منزل، غير أن زوجتي لم تشأ الإقامة فيه وغادرت لبيت أهل