يجيز الدين الإسلامي للمرأة رؤية جثمان زوجها المتوفى وغسله، كما فعلت أسماء بنت أبي بكر عندما غسّلت أبو بكر الصديق. هذا الحكم مقصور على فترة العدّة فقط، حيث لا يحق لها القيام بهذه الأعمال بعد انتهاء هذه الفترة. أما بالنسبة لرؤية محارمها، فهو أمر مستحب وليس هناك ما يمنع منها حتى لو توفي زوجها. الخرافة التي تزعم منع المرأة من مشاهدة جثمان زوجها أو التواصل مع محارمها لا أساس لها من الصحة، حيث يتفق العلماء على مشروعية عزاء الأقارب ومحادثة نساء العائلة في مثل تلك المواقف. هذه الحقائق مستخلصة من الأدلة الشرعية والفقهية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Embassy Park
- سؤالي يخصّ رخصة الإفطار للمسافر في رمضان، وأجبتم في فتواكم عن المسافة، وهي 83 كيلو مترًا، وشرط أن يك
- لماذا خلق الله سكان دوُل الغرب أجمل من العرب؟ ولماذا نحن نلجأ إليهم من حيث الاختراعات والتطور حتى ال
- هل يصح أن أكون محرمًا لأم زوجتي، سواء للحج أو العمرة؟
- العربي الملائم للمقالة: "جيرمين كوكلارد: رائدة السباحة النسائية الفرنسية"