بيع بالتقسيط يمكن أن يكون ثوابًا إذا كان الهدف منه مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن. هذا يتماشى مع تعاليم الإسلام التي تشجع على الإرفاق بالناس ومساعدتهم، كما في قوله تعالى: “وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ”. إذا كان المشتري معسراً، يجب على التاجر أن ينظره إلى ميسرة، أو حتى يتصدق عليه بإسقاط الدين كله أو بعضه. هذا الفعل يعتبر خيراً للبائع. ومع ذلك، إذا كان التاجر يهدف إلى الربح الكامل والمعاوضة الكاملة، مع زيادة الثمن لأجل التقسيط، فإن البيع بالتقسيط يكون مباحاً. لكن يجب تجنب الزيادة غير المبررة في الثمن، خاصة إذا كان المشتري معسراً. في النهاية، إذا كان البيع بالتقسيط يهدف إلى مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن، يمكن أن يكون ثواباً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة محجبة و أصلي ..... لكن لدي عادة خبيثة لا أعرف كيف أتخلص منها و هي السرقة ؟ جزاكم الله خيرا.
- أخي مندوب مشتريات يطلب العميل منه أشياء بسعر معين معروف في السوق يجتهد أخي بأن يحضر سعر أقل من سعر ا
- ما حكم عمل المجسم الخشبي للآدميين إن كان صغيرًا، والرسم الكاركاتيري؟
- تحية طيبة لكم مشايخنا الأفاضل. أنا أعمل في مجال الإخراج والتصوير، ولا يخفى على أحد أن هذا المجال ملي
- مُقدمة: أنا متزوج منذ (8) سنوات و لدي طفلتان وأُحب أسرتي كثيراً، الحقيقة أنه ولأسباب اجتماعية قهرية