في حالة وجود إمام غير مرغوب فيه بسبب مشاكل دينية مثل الكذب، الظلم، الجهل، أو البدعة، بينما يوجد إمام آخر أفضل أدباً وأكثر علماً وعدلاً، يجب تعيين الإمام الثاني لتولي الإمامة. الهدف من هذا التغيير هو تحقيق الوحدة والانسجام داخل المجتمع المسلم، حيث تعد الصلاة العمود الفقري لهذا المجتمع. هذا التوجيه مستند إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أن صلاة من لا يحبهم المصلون لا تتجاوز آذانهم. الشيخ ابن تيمية يؤكد أنه إذا كانت المشكلة تتعلق بشخصية الإمام نفسه ولا يمتلك فضائل أخرى، فلا ينبغي له أن يؤم الناس الذين يكرهونه. في المقابل، يجب أن يبقى أي اختلاف أو انتقاد بين الإمام والمصلين ضمن حدود الاحترام للدين والقوانين الأخلاقية.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن يعقد الخاطب بنفسه على خطيبته ويكون الشهود من أهلها كأن يكون أمها وأخوها؟ وهل يجوز له الدخ
- ما حكم إكمال الذكر أثناء الشروع في الوضع الذي يليه في الصلاة، مثل أن أكمل قول: رب اغفر لي ـ وأنا أشر
- أعرف أن مدافعة الريح إذا جاءت وسط الصلاة لا تبطل الصلاة, ولكن ماذا إذا جاءت فور انتهائي من الوضوء؟ ع
- الفرق بين العصا والمنسأة وقد وردت في سورة النمل (ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته) صدق ال
- هل إذا كان الشخص جنبا من فعل الاستمناء ولم يغتسل بعد. فهل مذاكرته لدروسه ومحاضراته التى يأخذها فى ال