في النقاش المطروح، يتناول علية بن شريف وشيرين بن عاشور دور التكنولوجيا في التعليم، حيث يطرحان سؤالاً محورياً حول ما إذا كانت التكنولوجيا أداة أم غاية. يشير علية بن شريف إلى مخاطر الاعتماد الزائد على الوسائل الرقمية، محذراً من أن تصبح التكنولوجيا حاجزاً بدلاً من مدخل لفهم أعمق للقضايا الهامة. يخشى أن تُخنق روح الإبداع لدى الطلاب بحصرهم في دورات افتراضية بلا حدود مادية ولا إنسانية. من جانبها، تؤيد شيرين بن عاشور هذه الرؤية، مؤكدة على ضرورة توازن دقيق بين الجوانب التقنية والإنسانية في التعليم. ترى شيرين أن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة مساندة لتحقيق القيمة الأساسية للتعليم الأصيل، بدلاً من أن تصبح الهدف الرئيسي. تُشدد على أهمية الاحتكاك البشري وروح الاستفسار الفطري في قلب التعليم، وتؤكد أن التكنولوجيا وحدها لا يمكن أن تطور القدرات الحياتية المهمة لدى الطلاب مثل التفكير النقدي، الإبداع، التعاطف، والذكاء العاطفي. يتضح من النقاش أن هناك اتفاقاً على ضرورة توازن دقيق بين التكنولوجيا والإنسان في التعليم، حيث يجب أن تكون التكنولوجيا أداة مساعدة للتعليم الأصيل الذي يركز على التجارب الإنسانية الغنية والاحتكاك البشري وروح الاستفسار الفطري.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- هل يجوز للمرأة الحائض أن تفطر في رمضان مع مجموعة من النساء الحائضات، وإذا أكلت منفردة، فهل لأكلها حد
- أمي أخذت مني مبلغا كبيرا من المال، وللأسف هذا المال مال زوجي، وهو إلى الآن لا يعرف أن أمي أخذته. وال
- Drew Weissman
- أنا فتاة ملتزمة دينيًا، تقدم لي شاب للزواج، وطلب مني الإقامة في السنوات الأولى من الزواج مع عائلته.
- بعد تخرّجي في الجامعة، مرّ والدي بظروف أدّت إلى تركه وظيفتَه، واستطعتُ أن أتحمّل مسؤولية إعالة عائلت