يتناول النص مسألة خروج الريح أثناء الوضوء والصلاة، ويوضح ما يجب فعله وما لا يجب فعله في هذا السياق. إذا تيقنت من خروج الريح منك، يجب عليك الوضوء. أما إذا كان الأمر مجرد تحرك الريح في البطن أو توهم خروجها، فلا يلتفت إليه. هذا ما أكده الحديث النبوي الشريف الذي ينص على أنه لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا، مما يعني أن اليقين بخروج شيء هو المطلوب وليس مجرد الشك. الالتفات إلى هذه الشكوك قد يؤدي إلى الوسواس، لذا ينصح بعدم الالتفات إليها إلا في حالة تحقق خروج الريح. في هذه الحالة فقط يجب الوضوء. يذكر النص أن الأصل هو بقاء الطهارة، ولا يضر الشك الطارئ عليها. فإذا لم تكن متيقنًا من خروج الريح، فاعلم أن ما تحس به لا أثر له على صحة الوضوء أو الصلاة.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخرج زكاة أموالي سنوياً في شهر رمضان. معنا موظف عامل يسكن في بيت إيجار وقد طلب منه صاحب الدار الخروج
- نعيش حياة سعيدة -والحمد لله- الناس كانوا يحسدوننا، لكن لا يظهرون، ذات مرة أحد الذين يحسدوننا صاحب أب
- يوجد جوار بيتنا مسجد صغيرأصلي فيه منفرداً، هل يجوز لي أن اتركه وأذهب للصلاة في مسجد آخر جماعة؟
- إذا كتب وقدر لي عند الله أن أكون في الدنيا فقيرة، وأحببت أن أدعو الله أن يغير لي حالي، وأن يرزقني ال
- رافائيل ليون لاعب كرة القدم البرتغالي