يحرم على المسلم المقيم في بلاد الكفار سرقة أموالهم، حيث تعتبر السرقة من أكبر الذنوب في الإسلام. العقوبة الشرعية للسرقة هي قطع اليد، وهذه العقوبة ثابتة بغض النظر عن جنس الضحية أو عمرها أو دينها. الاستثناء الوحيد هو أموال الكفار الذين هم في حالة حرب مع المسلمين. يجب على المسلمين أن يكونوا نموذجًا للأمانة والصدق وحسن الخلق، وهذا يساعد في تعزيز صورة الإسلام بشكل أفضل أمام الآخرين. الشخص الذي يقيم ويعمل في بلد غير مسلم يجب عليه الحفاظ على عهده وأمانته، حيث تمثل التأشيرة التي حصل عليها عقدًا والتزامًا بالأمانة تجاه الدولة المضيفة. وبالتالي، فإن السرقة تعتبر نقضًا لهذا العهد، بالإضافة إلى كونها مخالفة شرعية كبيرة. حتى لو كانت الظروف مواتية نسبياً للمسلم هناك، فلا ينبغي استخدام ذلك للتبرير. قد يؤدي السلوك الفاسد من جانب بعض الأفراد المسلمين إلى تشويه سمعتهم ودينهم. لذلك، يجب على كل مسلم أن يتذكر دائمًا أن أفعاله تنعكس عليه وعلى مجتمعه الديني الأكبر.
إقرأ أيضا:كتاب الأعماق في تخطيط شبكة أوراق الأنماط المتعاقبة – CSS Grid- أرجو منكم أن تفتوني عن صرف الفوائد الربوية من البنوك في الأعمال الخيرية مع ما أفتى به الإمام ابن تيم
- نحن ثلاثة إخوة. ولدان وبنت، وأمنا- الأم- تحصل على منحة معتبرة لأنها أرملة شهيد، والمصرف على المال اب
- لقد تشاجرت مع زوجتي وأتناء الغضب الشديد قلت لها علي الطلاق سأتزوج علي الطلاق سأتزوج مرتين وعندما هدأ
- قال تعالى: (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) والقرآن معجز في كل آية بكل كلمة، بل بكل حرف.فلماذا قال تعال
- متزوج منذ ما يقارب العشرين سنة عندي أربع أولاد، باختصار زوجتي ترفض الجماع. أنا مؤمن وأصلي والحمد لله